الأسماك او الاطيار تختار إلى أين تهاجر
لايجبرها احدا أبداً أن تترك عشا وتسافر
اما نحن الفيليون من شعب مظلوم حائر
قد اجبرنا الجلادون اتباع الطاغية الجائر
في لحظات ما اقساها ان رحل قسراً ونغادر
لكن محبتنا كانت جوهرها من صنف نادر
اذ ظل القلب عراقياً وعلى نار الغربة صابر
ان اوان رجوع الحق لا بل عودة كل مهاجر